Monday, October 21, 2013

تخاريف

هذه الايام انا وضميري لسنا ع وفاق, فنحن الان نتناقش بعنف ثم نصمت فيعاتبني ويلومني ثم اصمت برهة فأبرر موقفي ولكنه لا يقتنع مع الاسف فيستمر في معاتبتي حتي اعترف بخطأي ويا ليته يصمت بعد ذلك بل يستمر في النقاش حتي اذا اخذت القرار وقلت بصوت مرتفع "انا لست مهتمة بما تقول"  فيهدأ ثم يقول "انتي مخطأة" ويصمت ويتركني في حيرة طويلة مع هذه الجملة التي تصبح فجأة تتطاير من حولي كالذباب السكران , وفي لحظة يأتيني الرد وهو "بل انت المخطأ" نعم انت لو لم تكن غافلا في هذه الاحداث ما فعلت هذه الاخطاء التي تعاتبني عليها الان! ولكنك مغفل تغفل في اوقات فعل الخطأ وتستيقظ في اوقات انا بحاجة فيها لشخص يقول لي ان كل شيء سوف يكون بخير ... في صباح اليوم التالي يستعد ضميري لتصحيح خطأه ومصالحتي فيذكرني بأيام قضيت فيها اسعد اوقاتي ويقول لي "اتتذكرين هذه الطفلة .. اتتذكرين هذه الابتسامة .. سوف تعود هذه الابتسامة ثانية " فأبتسم ابتسامة بلهاء تقوم بفتح شفتي من اذني اليمني الي اذني اليسري واقول "ياه لو تفضل حنين كدة ع طول" وفجأة الاحظ ان جميع الناس بالمترو ينظرون لي نظرة استعجاب فيسرع ضميري قائلا "سيبك منهم دول بيحقدو علينا عشان احنا روشين وبندلع بعض".